يمكنك تخطيط جميع التطبيقات بحيث يمتد المحتوى من الحافة العلوية إلى الحافة السفلية للشاشة. وهذا هو السلوك التلقائي بدءًا من الإصدار 15 من نظام التشغيل Android (المستوى 35 لواجهة برمجة التطبيقات). وهذا يعني أنّه يتم وضع الجزء العلوي والسفلي من تطبيقك خلف شريط الحالة وشريط التنقّل. يُطلق على شريط الحالة وشريط التنقّل معًا اسم أشرطة النظام. أشرطة النظام هي مناطق مخصصة بشكل عام لعرض الإشعارات وإبلاغ حالة الجهاز والتنقل في الجهاز.
إنّ التداخلات بين تطبيقك والمناطق التي يتم فيها عرض واجهة مستخدم النظام هي مثال واحد على أجزاء النافذة المُدمَجة، والتي تمثّل أجزاء الشاشة التي يمكن أن يتداخل فيها تطبيقك مع واجهة مستخدم النظام. يمكن أن يؤدي تداخل العناصر مع أجزاء واجهة المستخدم إلى عرضها فوق المحتوى، ولكن يمكن أن يُعلم التطبيق أيضًا عن إيماءات النظام.
تتوفّر الأنواع التالية من المساحات الداخلية للنوافذ.
يتم تلقائيًا تفعيل توسيع نافذة التطبيق لتمتد على سطح الشاشة بالكامل وعرض محتوى التطبيق من الحافة إلى الحافة خلف أشرطة النظام. استخدِم الإزاحة لتجنّب عرض المحتوى المهم ومساحات اللمس خلف أشرطة النظام.
يمكن للتطبيقات التي تعرض محتوى، مثل الأفلام أو الصور، إخفاء أشرطة النظام مؤقتًا للحصول على تجربة أكثر تشويقًا. يجب مراعاة احتياجات المستخدمين وتوقّعاتهم بعناية قبل تعديل أشرطة النظام، لأنّها توفّر للمستخدمين طريقة قياسية للتنقّل في الجهاز والاطّلاع على حالته.
الفتحة في الشاشة هي منطقة في بعض الأجهزة تمتد إلى سطح الشاشة لتوفير مساحة لأدوات الاستشعار في مقدمة الجهاز. يمكن للتطبيقات إتاحة فتحات الشاشة من خلال الاستعلام عن مواضعها كي لا يتداخل أي محتوى مهم مع منطقة الفتحة.
إنّ الانتقال إلى لوحة المفاتيح هو مثال شائع على تعديل الأجزاء المضمّنة في النافذة ديناميكيًا. يمكن للتطبيقات مراقبة حالة لوحة المفاتيح الحالية، وتبديل الحالات آليًا، وعرض صور متحركة للعناصر المضمّنة في النوافذ، وعرض محتوى التطبيق بشكل متحرك بسلاسة بين عمليات النقل في لوحة المفاتيح.